الخبر -24 : لحسن هلال
قررت المحكمة المكلفة بملف قضية “إسكوبار الصحراء”، التي يتابع فيها شخصيات بارزة مثل عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري، تسريع وتيرة المحاكمة عبر عقد جلستين أسبوعياً ابتداءً من الثلاثاء 7 يناير.
يأتي هذا القرار استجابةً للضغط القانوني الذي يفرض الحسم في الجنح قبل انقضاء أجل التقاضي المحدد في مارس المقبل.
وبالرغم من تمسك هيئة الدفاع بمجموعة من الدفوع الشكلية، بما في ذلك استدعاء شهود رئيسيين مثل أحمد ابن إبراهيم المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، رفض القاضي جميع المطالب، مشدداً على المضي قدماً في الملف دون تأجيل.
وتواجه الشخصيات المتابعة تهماً ثقيلة، تتراوح بين “التزوير في محررات رسمية، والاتجار بالمخدرات، واستغلال النفوذ، إلى التزوير في شيكات واستعمالها”.
ويرى مراقبون أن تسريع المحاكمة يعكس رغبة القضاء في احترام الآجال القانونية، وسط تعقيدات قانونية ودفاعية قد تُؤثر على مسار القضية.
هذه المحاكمة تُعد اختباراً حقيقياً لمنظومة العدالة في قضايا ذات طابع جنائي واقتصادي حساس، مما يجعل الأنظار متجهة نحو الجلسات القادمة التي قد تحمل تفاصيل حاسمة.