الخبر -24: أسامة شايب
تشهد محطة المسيرة و محيطها بأكادير تفاقمًا ملحوظًا في ظاهرة السكر والعربدة من طرف بعض المدمنين والمتشردين، مما أثار استياء المواطنين والمارة، خاصة مع تزامن هذه الفوضى مع الدخول المدرسي.
تعيش المحطة وضعًا يهدد الأمن والنظام العام، حيث تتكرر مشاهد الخلاعة والتلفظ بكلمات فاحشة، مما يزعج المارة ويسبب عرقلة للسير في هذا المرفق الحيوي.
وفي الوقت الذي يجب أن تكون فيه المحطة والشوارع المؤدية إليها منطقة آمنة ومنظمة، تحولت بفعل هذه التصرفات غير اللائقة إلى مكان يفتقر إلى الاحترام ويشكل خطرًا على الساكنة والزوار على حد سواء. ويطالب المواطنون بتعزيز الدوريات الأمنية بشكل فوري ومستمر للتصدي لهذه التصرفات المشينة، وللحفاظ على النظام العام وضمان أمن وسلامة الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن تزامن هذه الظاهرة مع فترة الدخول المدرسي يزيد من حدة الاستياء، حيث يمر العديد من الأطفال والطلاب عبر هذه المحطة، مما يعرضهم لمشاهدة سلوكيات لا تليق بالبيئة التعليمية ولا بالمجتمع ككل.
إن مطالب الساكنة واضحة وصريحة، تتمثل في ضرورة تدخل السلطات الأمنية بشكل عاجل لتطهير هذه المنطقة من المظاهر السلبية التي تعكر صفو الحياة العامة، وضمان مرور آمن وهادئ للجميع.
