الخبر :24 م.ب
في تطور جديد يبرز تحديات الهجرة غير الشرعية، استعادت السلطات المغربية، يوم أمس الثلاثاء، مجموعة من المهاجرين المغاربة البالغ عددهم 30 شخصًا، الذين وصلوا إلى مدينة سبتة المحتلة عبر السباحة.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسبانية، فإن هؤلاء المهاجرون كانوا جزءًا من مجموعة تضمت 39 مهاجرًا، بينهم 9 قاصرين، تم احتجازهم بواسطة خدمة حماية الطفل التابعة للسلطات المحلية بسبب عدم توافر شروط قبولهم. وتم تسليم البالغين منهم إلى السلطات المغربية وفقًا لاتفاقيات التنسيق الثنائي بين البلدين.
ويشير المصادر نفسها إلى أن المهاجرون وصلوا إلى الشاطئين “تراخال وبنزو” في سبتة المحتلة، حيث تركزت معظم محاولات العبور هذه المرة، استفادةً من الظروف الجوية السيئة التي تضعف جهود مراقبة السواحل.
ووفقًا لآخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى سبتة المحتلة خلال الفترة من 1 يناير إلى 15 مارس الجاري 743 شخصًا، بزيادة تبلغ 312.8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث تمكن 180 مهاجرًا فقط من الوصول بنجاح.
