الخبر-24: هيئة التحرير
أعربت المنظمة الوطنية لحقوق الطفل عن استنكارها الشديد لتزايد حالات استغلال الأطفال في التسول بمدينة كلميم، معتبرة أن الظاهرة تشكل “آفة مجتمعية خطيرة” تهدد أبسط حقوق الطفولة وتمس بكرامة الأطفال وسلامتهم الجسدية والنفسية.

وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للمنظمة بتاريخ 24 ماي الجاري، كشفت الأخيرة أن التسول بات يأخذ أبعادًا خطيرة، من خلال الزج بالأطفال في الشوارع والساحات العمومية، في ظروف غير إنسانية، ما يشكل انتهاكًا صريحًا للمواثيق الدولية والوطنية لحماية الطفولة.
وأكدت المنظمة أن هذا النوع من الاستغلال يدخل ضمن أشكال الاتجار بالبشر، ويستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات لإنقاذ الأطفال المستغلين، وتمكينهم من المأوى الآمن، والدعم النفسي والاجتماعي والطبي الضروري لإعادة إدماجهم في النسيج المجتمعي.
كما دعت إلى التطبيق الصارم للقوانين الزجرية، وتجريم استغلال الأطفال في التسول، وتشديد العقوبات في حق المتورطين، مشددة على ضرورة التنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية والجمعوية، من أجل مقاربة شاملة ومستدامة لهذه الظاهرة.
وتعهدت المنظمة بمواصلة جهودها لرصد ومتابعة مثل هذه الانتهاكات، مؤكدة التزامها الدائم بالدفاع عن حقوق الطفل، والعمل على توفير بيئة آمنة تضمن لكل طفل حياة كريمة.