تلقى ماكرون تحذيرات صارمة من تشيكيدي رئيس الكونغو الديمقراطيه في خضم اللقاء الصحفي الذي بث مباشرة وجاء فيه،يجب على فرنسا بالخصوص و الغرب تغيير نظرتها للأمور،وأضاف عندما يتعلق الامر بخروقات في الانتخابات الأمريكية لا نتحدث عن ذلك،كذلك كان هنالك فضائح في عهد شيراك حول ناخبين فقدو حياتهم و لاكن إعتبرت أصواتهم في الانتخابات صحيحة.
نحن ليس لدينا نية في التأثير في آراء الناخبين، العملية الإنتخابية قد بدأت وقد أشرنا إلى أنه إن كان هناك خروج عن القواعد فلن يكون ذلك بسبب السلطات.
فيجب على فرنسا و أوروبا أن تنظر بشكل مختلف إلى إفريقيا بإحترام وليس بنظرة أبوية.ليرد ماكرون متخفي تحت سترة الصحافة ليقول “أن عندما تكون خروقات في الانتخابات الأمريكية فإن الصحافة الفرنسية تنتقد ذلك ونحن لا صلة لنا بالصحافة فهي حرة”.ليقاطعه نظيره تشيكيدي بأنه كان يشير لما قاله وزير خارجية فرنسا وليس الصحف الفرنسية.
وقد تنقل ماكرون إلى عدة دول إفريقية لمواجهة نمو النفوذ الروسي بالقارة السمراء بعد أن تخلت عدة دول على فرنسا لحساب الروس والصين، كما يدرك الرئيس الفرنسي كيف تسعى دول أخرى إلى بسط نفوذها في منطقة جنوب الصحراء على رأسها المغرب الذي يعتبر اليوم واحد من أهم المنخرطين في منطقة جنوب الصحراء،حيث إنتقل حجم المبادلات التجارية من 10الى 37 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2004و2014،وبلغت صادرات المغرب من 11،7سنة 2013مقابل 2،2مليار درهم سنة 2003.