الخبر -24: هيئة التحرير
أعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن برنامج تصعيدي نضالي يمتد لثلاثة أسابيع، يتضمن إضرابات وطنية ووقفات احتجاجية، تحت شعار رفض “سياسة الترقيع الصحي” والتصدي لما وصفوه بـ”التراجعات الخطيرة” في قطاع الصحة العمومية.
وجاء في بيان النقابة، الصادر يوم السبت 11 يناير 2025، أن هذا التصعيد يأتي بعد فشل جلسات الحوار مع الحكومة التي اتُهمت بتحويلها إلى “جلسات استماع”، دون تحقيق نتائج ملموسة تهم تحسين أوضاع الأطباء ومعالجة مشاكل القطاع الصحي.
برنامج التصعيد:
• الأسبوع الأول: إضراب وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و22 يناير 2025 في جميع المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
• الأسبوع الثاني: إضراب وطني أيام 28 و29 و30 يناير 2025 مع نفس الاستثناء.
• الأسبوع الثالث: “أسبوع الغضب”، يمتد من 3 إلى 9 فبراير 2025، يتخلله وقف الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص، إضراب الخواتم الطبية، ووقفات احتجاجية جهوية وإقليمية.
أسباب التصعيد:
اتهمت النقابة الحكومة بعدم احترام التزاماتها السابقة، مشيرة إلى محاضر الاتفاق الموقعة في ديسمبر 2023 ويناير 2024، والتي لم يتم تنفيذها، فضلاً عن تهميش الملفات المطلبية للأطباء، ومنها تحسين الأجور والتعويضات، وإصلاح القوانين المتعلقة بالعمل في القطاع العام. كما انتقدت النقابة مشروع النظام الأساسي الجديد، الذي وصفته بأنه “يفتح الباب للتعسف ويضرب المكتسبات الأساسية للأطباء”.
استمرار الاحتجاجات:
إلى جانب الإضرابات، أكدت النقابة على استمرار مقاطعة العديد من الأنشطة الإدارية والطبية، مثل التقارير الدورية، حملات الصحة المدرسية، القوافل الطبية، وبرامج المعلوماتية الصحية كـ”أوزيكس”.
وختمت النقابة بيانها بتأكيد عزمها على المضي قدماً في معركتها النضالية، مطالبة الحكومة بالاستجابة العاجلة لمطالب الأطباء من أجل إنقاذ قطاع الصحة العمومي وتوفير خدمات صحية تليق بالمواطن المغربي.