الخبر -24: هيئة التحرير
في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، قرر الصحفيون في تونس اللجوء إلى إضراب عام، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المهنية والاجتماعية، وسط تنامي المخاوف بشأن مستقبل حرية الصحافة وحقوق العاملين في القطاع الإعلامي.
ويأتي هذا التحرك بعد تفاقم المشاكل التي تواجه الصحفيين، من بينها:
• التراجع الحاد في الحريات الصحفية، والضغوط المتزايدة على وسائل الإعلام.
• تدهور الأوضاع الاجتماعية، بسبب تأخر الأجور وصعوبة الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
• عدم احترام الاتفاقيات المهنية التي تضمن حقوق الصحفيين وتحسين ظروفهم.
وفي بيان لها، أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن قرار الإضراب جاء بعد سلسلة من الاجتماعات والمفاوضات الفاشلة مع الجهات المعنية، مشددة على أن الصحفيين لم يعودوا قادرين على مواصلة عملهم في ظل الضغوط الاقتصادية والمهنية المتزايدة.
ويرى مراقبون أن هذا الإضراب يعكس حجم الأزمة التي يعيشها قطاع الإعلام في تونس، حيث يهدد غياب الإصلاحات الحقيقية بتفاقم الأوضاع، في وقت تواجه فيه الصحافة تحديات كبيرة تتعلق بالاستقلالية وضمان حقوق العاملين.
ويترقب الرأي العام تداعيات هذا الإضراب وما إذا كان سيؤدي إلى تحقيق مطالب الصحفيين، أم أنه سيدفع القطاع إلى مزيد من التأزم.