1winpinup1 winpinuppin up casino game

أمال بورقية.. طبيبة القلوب وعاشقة الفن المصري تُكرَّم في القاهرة.

الخبر -24: منير لصفر

في احتفالية مميزة بالقاهرة، وبحضور نخبة من رموز الفن والثقافة، تم تكريم الدكتورة أمال بورقية، البروفيسور المغربية المتألقة في مجال أمراض الكلى وتصفية الدم، والتي تُعد نموذجًا للعطاء والإنسانية. جاء هذا التكريم بدعوة من الدكتور نبيل معاذ أحمد، رئيس مجلس إدارة المركز العصري للاستثمارات التعليمية في دبي، تقديرًا لجهودها الكبيرة في دعم مصر والفن المصري، لا سيما الفنان الراحل عبد الحليم حافظ والموسيقار مجدي الحسيني.

وتُعد الدكتورة أمال بورقية شخصية متعددة الأوجه، فهي طبيبة مرموقة، وخبيرة في أخلاقيات الطب، وكاتبة غزيرة الإنتاج، وأيضًا من أبرز الداعمين للحراك الثقافي والفني. وإيمانًا منها بأن الإنسانية هي أفضل استثمار لمستقبلنا، لم تكتفِ بدورها الطبي فقط، بل سعت أيضًا لتكريس جهودها في نشر الوعي الصحي وتنظيم القوافل الطبية، فضلًا عن مبادراتها الرائدة في التبرع بالأعضاء، والتي فتحت بها آفاقًا جديدة لمرضى غسيل الكلى.

كذالك عُرِفت الدكتورة أمال بشغفها بالفن المصري، وخاصةً أعمال العندليب الأسمر، ما دفعها إلى تأسيس “أكاديمية حليم” بالدار البيضاء، تخليدًا لتراثه الفني والثقافي. وهي حاليًا بصدد إصدار كتابها الجديد “رحلة مع أيقونة الفن عبد الحليم حافظ”، الذي لا يكتفي بتسليط الضوء على مسيرته الفنية، بل يغوص في عالمه الإنساني وشخصيته الحالمة التي تجاوزت الصعوبات لتحفر اسمها في تاريخ الموسيقى العربية.

كما شهد الحفل حضور كوكبة من الفنانين المصريين، من بينهم مجدي الحسيني، عفاف شعيب، أحمد ماهر، وعفاف رشاد، إلى جانب شخصيات ثقافية وإعلامية من مصر والمغرب والسعودية، في مشهد يعكس مدى تقدير الوسط الثقافي والفني لعطاءات أمال بورقية، سواء في المجال الطبي أو الإنساني أو الفني.

بهذا التكريم، تتأكد حقيقة أن العطاء لا يعرف حدودًا، وأن أمال بورقية ليست مجرد طبيبة، بل رسالة إنسانية متكاملة تجسدها في مسيرتها المهنية والثقافية، لتكون نموذجًا ملهمًا للمرأة العربية في خدمة المجتمع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *