يُعرف عن الطاقات المتجددة أنها من مصادر طبيعية تتجدد بوتيرة تتجاوز ما يتم إستهلاكه، كأشعة الشمس والرياح. مما يجعلها الحل الأمثل لمعالجة أزمة النظام البيئي و الاقتصادي العالميلتصبح مستقبلاً البديل الأنسب للوقود الأحفوري (الغاز، النفط، الفحم). و هذا ما تتوجه إليه معظم الدول في الآونة الأخيرة. مما قد يسهمهذا التوجه إلى فوائد تهم الصالح العام المحلي و الدولي بصفة عامة كالتحسين من الفاتورات الطاقية و الكلفة للشركات و توفير أيضاًمناصب شغل مهمة، حيث بإعتمادها كذلك تستجيب للمعايير المصنفة كمنتوجات خضراء المعفية من ضريبة الكربون المفروضة عن كل وقودهيدروكربوني، و كذلك التبطيء من تغير المناخ وآثاره الفتاكة على الأرض وصحة الإنسان و نظام عيشه بصف عامة.
مقتطفات من بعض الإنجازات المغربية المهمة التي تهم
مجال الطاقات المتجددة
أطلق المغرب الإستراتيجية الوطنية للطاقة إتباعاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللَّه و أيده
2009
إنشاء معهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة
2009
اطـلاق مشروع طاقـة الرياح المتكامـل
2010
إنجاز الحقل الريحي “أخفنير1″ بقدرة 101.87 ميغاواط من طرف“Energie Eolienne du Maroc”
2013 يوليوز
قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللَّه و أيده، بإعطاء إنطلاقة أشغال إنجاز مشروع “نور العيون“، “بوجدور 1″، ضمن البرنامج المغربي للطاقة الشمسية
أبريل2017
تطوير مزرعة رياح الداخلة بقدرة 40 ميغاوات في إطار القانون رقم 13-09 المتعلق بالطاقات المتجددة من قبل شركة المشروع«Dakhla Water and Energy Company S.A» شركة تابعة لشركة Engie وNareva
غشت2021
أشارت الحكومة على العمل من التسريع على لإنتقال الطاقي و تنمية الطاقات المتجددة
أكتوبر2021
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللَّه و أيده جلسة عمل مخصصة لتطوير الطاقات المتجددة و الأفاق الجديدةفي الميدان
نونبر2022
بحضور السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة صادقت لجنة القطاعات الإنتجاية بمجلس المستشارينعلى مشروعَي القانون رقم 82.21 المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربئيى و الانون رقم 40.19 بتغغير و إكمال القانون ررقم13.09 المتعلق بالطاقات المتجددة و القانون رقم 48.15 المتعلق بضبط مجال الكهرباء و إستحداث الهيئة الوطنية لضبطالكهرباء
يناير2023
إلى جانب السيد محمد ملال، رئيس لجنة البنيات الأساسية و الطاقة و المعادن و البيئة بمجلس النواب، ترأست السيدة الوزيرةليلى بنعلي أشغال اليوم الدراسي عن : “تنزيل البرنامج الوطني للطاقات المتجددة على المستوى الإستثمراي و التشريعي“
تباعاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللَّه و أيده، إرتكز المغرب منذ سنة 2009 على إنتهاج إستراتيجياتتهم أساسا تطوير الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية، حيث حُفِزَت الحكومة و الجهات المعنية من أجل تحقيق الأهداف و البرامج المتفقعليها والقوانين المنصوصة لإدخال الرؤية حيز التتنفيذ و ذلك لأهداف عديدة نذكر منها : تسريع وتيرة تطوير الطاقات المتجددة و بالخصوصالطاقات الشمسية و الريحية، و تعزيز جاذبية قطاع الطاقات المتجددة للإستثمار المحلي و الدولي و تقوية النسيج المقولاتي الوطنيبالإضافة إلى التنمية المحلية و إنجاع التوازن بين العرض و الطلب و الزيادة من حصة الطاقات إلى أزيد من 52% من المزيج الكهربائيفي أفق 2023، ثم التموقع في الاقتصاد العالمي الخالي من الكربون في السنوات القادمة.
و ننتقل إلى ذكر الأقاليم الجنوبية، حيث أعربت السيدة وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة ليلى بنعلي في ما يخص النطاق عنجواب لها خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب على سؤال مطروح من فريق التجمع الوطني للأحرار، أن المشاريع المنجزة بهذهالأقاليم تمثل 21% من القدرة الإجمالية المنجزة في الطاقات المتجددة، حيث تعادل هذه المشاريع ثلث غلاف الإستثمار الذي أنجز فيالطاقات المتجددة و ذلك بإستثمار مالي يناهز 15 مليار درهم، حيث أفادت كذلك في نفس الجلسة أن هناك مشاريع قيد التطوير فيالأقاليم الجنوبية تتجاوز قدرتها الإجمالية 1.6 جيغاواط و ذلك يمثل 36% من القدرة الإجمالية قيد التطوير من الطاقات المتجددة بإستثماريفوق 20 مليار درهم. و غيرها من المشاريع و البرامج المخططة لها من الإرتقاء بالميدان في كافة المناطق المتاحة بالمغرب. حيث أردفت نيةالمملكة أن تصبح وجهة عالمية للطاقة المتجددة حيث أشارت كذلك في تقرير منقول عن SNRTnews أن بالإمكان للمغرب تصدير المزيد منطاقته الصادرة عن الطاقة المتجددة إلى كل من إسبانيا، والبرتغال، و حتى المملكة المتحدة. حيث يعمل المغرب كذلك من جهة على إنشاءروابط دولية جديدة و إحداث محطات شمسية مماثلة في مناطق أخرى من المملكة مستقبلا.
فقد أبرزت من جهة أخرى كذلك مجلة فوربس الأمريكية أن المغرب قادر على بلوغ أهدافه من تحقيق حاجياته عن طريق الطاقة النظيفة كمايمكنه أن يغذو مصدرا رائدا لهذه الطاقة على المستويين الإقليمي و الأوروبي بفضل شساعة صحرائه التي تعد مكانا مثاليا و مناسبالمحطات توليد الطاقة الشمسية الضخمة، و حتى على السواحل.