استفاقت ساكنة الداخلة بداية هذا الاسبوع ،على خبر اعتداء وصف بالشنيع، وشبه جريمة منظمة أقدم عليها مستخدمي إحدى المؤسسات البنكية بالداخلة ،عندما استدرجا زميلا لهما في العمل بعد اتصال هاتفي معه،لينقلاه من بيته على متن سيارتهما، ويتوجهان به لجهةمجهولة،بعد ان اشبعاه سبا وشتما، وتهديدا، وحسب مصادرنا فإن اختلافا نشب بين الضحية واحد زملائه في العمل جعل هذا الاخير، يستنجد بزميل ٱخرلتنفيذ جريمته البشعة،التي سببت للضحية اضرارا جسيمة، على مستوى الفم و الانف إثر تلقيه ضربات عنيفة ،من قبل المعتدي والتي حدد له الطبيب عجزا تجاوز20يوما.
وتجدر الإشارة ان الضحية اخبر رؤسائه بالاعتداء الذي تعرض له.
ولحد الساعة لم تتخذ أية إجراءات في حق المعتدين، اللذين قدمت شكاية بشأنهما للجهات الامنية ،لكن وحسب مصادر موثوقة فإن هناك محاولات للاتفاف على هذا الملف من قبل اطراف داخل المؤسسة البنكية واخرى خارجها،علما أن هذا الاعتداء يشكل سابقة خطيرة في تاريخ المؤسسة المذكورة،ولايختلف عن الجريمة التي راح ضحيتها تاجر الداخلة التي بات لغزا محيرا.
وعليه فإن الجهات المعنية مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع، وترتيب الجزاءات الكفيلة بارجاع الثقة للمواطن في المؤسسات الأمنية وللمستخدم في إدارته.