الخبر -24: هيئة التحرير
رغم مرور سنة ونصف على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز، لا يزال عدد من المواطنين يعيشون في ظروف قاسية داخل الخيام، تحت الأمطار والثلوج، في ظل تأخر إعادة الإعمار وغياب حلول جذرية تعيد لهم حياتهم الطبيعية.
وأثار هذا الوضع موجة من التساؤلات حول مصير 12 مليار دولار التي تم جمعها لدعم ضحايا الزلزال، والتي كان من المفترض أن تسرّع عملية إعادة الإعمار وتوفير سكن لائق للمتضررين.
ورغم المشاريع الضخمة التي تم الإعلان عنها، إلا أن الواقع على الأرض لا يزال يعكس معاناة يومية للأسر المشردة، في وقت تُبنى فيه منشآت رياضية بملايين الدولارات، ما يطرح علامات استفهام حول أولويات صرف المال العام.
المتضررون اليوم لا يطلبون سوى حقهم في سكن آمن يحميهم من قسوة الطبيعة، وسط مطالبات متزايدة بالشفافية في تدبير أموال التبرعات والمساعدات، وتسريع تنفيذ وعود إعادة الإعمار لإنهاء هذا الوضع الإنساني المأساوي.