1winpinup1 winpinuppin up casino game

انطلاق فعاليات الدورة ال16 لموسم طانطان المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.تحت شعار “الصناعة التقليدية تراث وإبداع في خدمة التنمية المستدامة”

انطلقت اليوم الجمعة بطانطان، فعاليات الدورة ال16 لموسم طانطان المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس،
وجاءت هذه الإنطلاقة بتنظيم معرض للصناعة التقليدية تحت شعار “الصناعة التقليدية تراث وإبداع في خدمة التنمية المستدامة”، من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون بدعم من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومؤسسة (دار الصانع)، وبتنسيق مع عمالة إقليم طانطان، ومجلس جهة كلميم وادنون، ومؤسسة “الموكار”، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بكلميم وادنون، ويهدف هذا المعرض إلى التعريف والترويج لمنتجات الصناعة التقليدية المحلية والوطنية، وإبراز مؤهلات الصانع التقليدي المحلي.
وقد افتتح والي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم أبهاي، وعامل إقليم طانطان بالنيابة، عبداللطيف الشدالي، ورئيس مؤسسة “ألموكار”، محمد فاضل بنيعيش، بحضور رؤساء مصالح خارجية ومنتخبين هذا المعرض والذي يمثل فرصة للصناع التقليديين لعرض أجود منتجاتهم، والمساهمة في إنعاش الرواج التجاري والاقتصادي والسياحي بإقليم طانطان،
ويضم المعرض، الذي يقام على مساحة 1200 متر مربع، 100 رواق يعرض فيه أزيد من 100 عارض وعارضة يمثلون تعاونيات وجمعيات ومقاولات للصناعة التقليدية من جهة كلميم وادنون ومدن الصويرة وتزنيت ومراكش وأزيلال والعيون وتارودانت وقلعة مكونة، يعرضون منتجات جلدية ونحاسية وخشبية ومعدنية، ومنتجات الفخار، والنسيج التقليدي، والرسم على القماش، ونجارة الخشب، والنقش على الخشب، وصناعة العطور التقليدية، وصياغة الحلي والمجوهرات، والخياطة التقليدية، وصنع مواد التجميل، والحلاقة، والزرابي والكسكس، ومنتجات نباتية.
و قد أقيم هذا المعرض بساحة القصر البلدي وسط مدينة طانطان، وهو مناسبة لإبراز وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون ومختلف جهات المملكة، وما تزخر به هذه الجهات من منتجات وإبداعات متنوعة في فن الصناعة التقليدية.
كما تم مساء اليوم تنظيم عروض في فن “التبوريدة” والهجن بساحة السلم والتسامح.
وقد تمت الإنطلاقة الرسمية لموسم طانطان في دورته 16 يوم السبت تحت شعار “موسم طانطان تثبيت للهويةورافعة للتنمية المستدامة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *