بعد التحقيقات التي أجرتها الوكالة الوطنية للمياه والغابات بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، تم استبعاد ظهور أسد الأطلس في مناطق خنيفرة وولماس.
هذا وفقًا لما نُشرته الخبر-24 على صفحتها بالفيس بوك .أشارت الوكالة إلى أنه تم إجراء “تمشيط ميداني” في المناطق التي أُبلغ عن رؤية الحيوان فيها، جنبًا إلى جنب مع المناطق المجاورة، بهدف البحث عن أي آثار لوجوده وجمع المعلومات من السكان.
وبعد تحليل البيانات من قبل الخبراء، توصلت الوكالة إلى أن الآثار المكتشفة تعود لـ”عائلة الكلبيات”، محتمل أن تكون لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا، وليس لأسد الأطلس.
وأشارت إلى أن “تشريح جثة خروف بولماس” أظهر أن علامات العضة لا تُتفق مع تلك التي تُرجح كونها علامات لعضة أسد، بل كانت أصغر حجمًا مما يستبعد فكرة القطيعة الكبيرة ويُوجه الشكوك نحو عائلة الكلبيات.وأضافت الوكالة أنها قامت بعملية تمشيط باستخدام طائرات مسيرة، ولم تعثر على أي دليل يدعم وجود الأسد في تلك المناطق.
رغم استبعاد فرضية وجود الأسد، تواصل الوكالة عملياتها الميدانية والتدخل السريع للتعامل مع أي تقارير جديدة تفيد بمشاهدة الحيوان المذكور أو أي مؤشر على وجوده.
يُذكر أن الأيام الأخيرة شهدت تداول شهادات ومقاطع فيديو مُدّعاة بوجود أسد الأطلس الطليق، على الرغم من إعلان انقراضه في البرية منذ ما يقارب القرن، مع وجود أشبال له في حديقة الحيوانات بالعاصمة الرباط.