الخبر -24: هيئة التحرير
في حادثة مروعة أثارت الذعر والقلق في أوساط المصطافين والمقيمين بمدينة نواذيبو، تم العثور ظهر اليوم على جثة شاب ثلاثيني تحمل وثائق مغربية، ملقاة على شاطئ كبانو. الشاب، الذي تم التعرف عليه باسم “محجوب بيلات”، شقيق البرلماني المغربي “فيصل بيلات”، عُثر عليه وقد بدت عليه آثار تعذيب واضحة على ظهره وصدره، مما يشير إلى احتمال تعرضه لاعتداء قبل وفاته.
وفقًا لمصادر أمنية، تم نقل جثة الشاب إلى المستشفى المحلي لإجراء التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة بدقة. كما تم استدعاء البرلماني فيصل بيلات، شقيق الضحية، للاستماع إلى أقواله والتعرف على تفاصيل قد تفيد في التحقيق.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه المنطقة هدوءًا نسبيًا، مما يزيد من الغموض حول دوافعها وأسبابها. وتسعى السلطات جاهدة لكشف الحقيقة وتحديد المتورطين في هذه الجريمة البشعة.
في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات جارية، تسود حالة من الترقب بين سكان نواذيبو لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث المؤلم، الذي يطرح العديد من التساؤلات حول أمن المنطقة وسلامة المواطنين والمقيمين فيها.