1winpinup1 winpinuppin up casino game

إطلاق ورشة دولية في الإيسيسكو لدعم إزالة المواقع التاريخية الإفريقية من قائمة التراث المهدد.

الخبر-24: سمية لصفر

انطلقت، يوم الإثنين، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل دولية بعنوان “دعم سحب المواقع التاريخية بإفريقيا من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”، وذلك بالتعاون مع صندوق التراث العالمي الإفريقي ومركز التراث العالمي بمنظمة اليونسكو.

تهدف الورشة إلى إجراء تقييم شامل للمواقع الطبيعية والثقافية المدرجة في قائمة التراث العالمي المهدد في القارة الإفريقية، ومناقشة سبل إزالة هذه المواقع من القائمة. ويشارك في هذه الورشة 12 دولة إفريقية، ممثلة بمديري المواقع التراثية وخبراء في مجال الحفاظ على التراث.

في الجلسة الافتتاحية، ألقى مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، يبر ندورو، كلمة استعرض فيها التحديات والفرص التي تواجه الدول الإفريقية في حماية وصون مواقعها المدرجة ضمن قائمة التراث المعرض للخطر. بدوره، أشاد مدير مركز التراث العالمي في اليونسكو، لازار إيلوندو أسومو، بجهود الإيسيسكو في حماية تراث العالم الإسلامي، وحث المشاركين على الاستفادة من الورشة لتعزيز جهود حماية التراث الإفريقي.

كما عرض المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، ألبينو جوبيلا، تجارب ناجحة في إزالة بعض المواقع من قائمة التراث المهدد، وأعرب عن استعداد الصندوق لدعم المبادرات المتميزة في هذا المجال.

من جانبه، أكد المدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، أن المنظمة عملت منذ سنوات على مساعدة دولها الأعضاء في الحفاظ على التراث الثقافي، وأشار إلى أن الإيسيسكو أصدرت دراسة توضح حجم التحديات المتعلقة بالمواقع المهددة في العالم الإسلامي، التي تشكل 59% من إجمالي المواقع المهددة عالميًا.

وأضاف المالك أن الإيسيسكو، من خلال مركزها للتراث في العالم الإسلامي، تواصل جهودها في تعزيز وتفعيل إدارة المواقع التراثية، لافتًا إلى أنها قامت بتسجيل 724 موقعًا تراثيًا على قوائم التراث في العالم الإسلامي. وأكد على أهمية تكثيف التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي.

وفي إطار الورشة، وقع المالك وجوبيلا مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وصندوق التراث العالمي الإفريقي، بهدف تعزيز التعاون في مجالات تسجيل وحماية المواقع التراثية، وبناء القدرات في إدارة التراث، من خلال برامج تدريبية مشتركة وورش عمل، إضافة إلى تقليل عدد المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث المهدد.

تتواصل أعمال الورشة على مدى خمسة أيام، مع جلسات علمية وندوات تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في حماية التراث الثقافي الإفريقي من التهديدات المتعددة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *