الخبر -24: سمية لصفر
كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي أن حوالي 65% من الأطفال المغاربة في سن العاشرة يعانون من نقص في الحد الأدنى من الكفاءة في معرفة القراءة والكتابة.
ويأتي هذا التقرير ليضيء على التحديات التي يواجهها نظام التعليم في المغرب، حيث يعد هذا المؤشر دليلاً على أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال غير قادرين على قراءة أو فهم النصوص بشكل كافٍ في هذه السن.
وأشار التقرير إلى أن هذا المستوى من النقص التعليمي يثير القلق حول جودة التعليم في البلاد، خاصة أن هذه المهارة الأساسية تعد شرطاً أساسياً للنمو الأكاديمي والمهني للأطفال في المستقبل.
ويعد هذا التحدي جزءاً من مشكلة أوسع تواجهها العديد من الدول النامية فيما يتعلق بجودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متساوية.
ومن الجدير بالذكر أن البنك الدولي دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين مستوى التعليم في المغرب من خلال تعزيز البرامج التعليمية والتربوية وتوفير التدريب الجيد للمعلمين، إلى جانب تحسين بيئة التعليم وزيادة الاستثمار في البنية التحتية التعليمية.
هذا التقرير يضع تحدياً أمام صانعي السياسات التعليمية في المغرب، ويشير إلى أهمية البحث عن حلول مستدامة لتحسين الكفاءة القرائية للأطفال وضمان توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب، مما يساعد في تمهيد الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.