احتفلت الدنمارك بتتويج الملك فريدريك العاشر، البالغ من العمر 55 عامًا، كملك جديد، بعد أن قررت والدته، الملكة مارغريت الثانية، التنازل عن العرش بعد فترة حكم دامت 52 عامًا.
جاءت هذه اللحظة التاريخية خلال اجتماع مجلس الدولة حيث وقعت الملكة على وثيقة التنازل، ليتسلم ابنها الأكبر مهام الحكم. وفي مراسم رسمية،
تم تقديم الملك فريدريك العاشر للشعب من قبل رئيس الوزراء ميت فريدريكسن، وسط فرحة وترحيب واسعين.
يُعد هذا التتويج لحظة فريدة في تاريخ الدنمارك، حيث يعد هذا الحدث لحظة تاريخية بتنازل ملكة الدنمارك للمرة الأولى خلال 900 عام.
وفي 14 يناير 1972، أصبحت مارغريت الثانية ملكة في نفس لحظة وفاة والدها فريدريك التاسع، وتنازلت عن العرش في نفس يوم ذكرى اعتلائها العرش.
