الخبر-24 : منير لصفر
عندما يتأخر المسافر عن وقت انطلاق الطائرة، يتعين عليه تحمل مسؤولية ذلك، وذلك لأن التأخير يمكن أن يتسبب في تأثيرات سلبية على جدول رحلات الطائرات وعلى تجربة الركاب الآخرين.
إليك نظرة على تداولات تأخير الرحلات والمسؤوليات المشتركة بين المسافر وشركة الطيران:
1. مسؤولية المسافر:
- وقت الحضور: يجب على المسافرين الامتثال للوقت المحدد للحضور في المطار، حيث يعتبر تأخرهم عن هذا الوقت عاملًا رئيسيًا في التأخير.
- التأشيرة والوثائق: التأخر بسبب عدم حيازة الوثائق اللازمة أو مشكلات في التأشيرة تقع مسؤوليته على المسافر.
2. تداولات تأخير الرحلات:
- تأثير على الجدول الزمني للرحلات: تتسبب تأخيرات الرحلات في إلحاق الضرر بجدول رحلات الطائرات القادمة والمغادرة.
- تكاليف التشغيل: يتطلب تأخير الرحلات إعادة ترتيب الجداول وتكاليف إضافية للشركات الجوية.
3. مسؤولية شركة الطيران:
- الصيانة والتأهيل: تأخيرات بسبب صيانة الطائرة تعد مسؤولية الشركة، ويجب عليها تقديم تعويضات للركاب المتأثرين.
- تأخيرات غير متوقعة: في حالات الأحوال الجوية السيئة أو الأحداث الطارئة، يتوجب على شركة الطيران إعلام الركاب وتقديم خدمات بديلة.
4. حقوق المسافرين:
- تعويضات: يحق للمسافرين التأخر في الحصول على تعويضات مالية إذا كان التأخير ناتجًا عن أسباب تتعلق بالشركة الجوية.
- راحة الركاب: يتوجب على شركات الطيران توفير الرعاية والراحة للركاب المتأثرين بتأخير الرحلة، مثل توفير الإقامة والوجبات.
باختصار، يجب أن تكون المسؤولية مشتركة بين المسافر وشركة الطيران، ويتوقع أن يتعاون الطرفان لتجنب التأخيرات غير المبررة ولتقديم الرعاية والتعويضات المناسبة في حال حدوثها.
ومن خلال سردنا لهذه المعطيات يتضح جليا أن شركة الخطوط الملكية المغربية تتعامل بتعال مع المسافرين على مثنها خصوصا الطيران الداخلي إذ تتصرف دون حسيب ولا رقيب في حالة تأخر أو إلغاء إحدى رحلاتها وتتركهم بالمطار يعيشون الفوضى وتنهج سياسة الآذان الصماء مع جهل أغلب المتضررين بالقانون ونظام التعويضات عن الأضرار المادية و النفسية الناجمة عن إلغاء أو تأخير الرحلات